اللهم توفني وانت راض عني
في العجلة الندامة , ومن سمع كلام امه
كسب رضاها ورضا الله , هنا حكاية لكم أحبائي الأطفال عن الدب العجول
كانت الدبة تعيش مع صغيرها في كوخاً صغيراً وسط الغابة ..
... وذات يوم نادت الدبة الام صغيرها قائلة :
نادت الدبة الأم صغيرها
هل تستطيع أن تخرج وتبحث لي عن أوراق ملونة جميلة ؟ ولكن ....
نادت صغيرها الدب
قاطع الدب الصغير امه قائلاً : بالطبع ياأماه..
وهرول مسرعاً خارج المنزل , حتى انه لم يسمع تحذير والدته له بعدم قطع
اوراق شجرة التوت البرية الحمراء اللامعة لأنها سامة وتسبب الحكة.
ذهب الدب إلى الغابة
هرول مسرعاً
فلفتت إنتباهه اوراق شجرة التوت البرية الحمراء اللامعة وهي تلمع تحت اشعة
الشمس.
فركض نحوها وقطف من اوراقها الجميلة الحمراء.
قطف اوراق شجرة التوت الحمراء
وفي طريق العودة إلى البيت
شعر الدب الصغير بحكة في أنفه ثم يديه فقدميه.
شعر الدب الصغير بحكة
ثم أشتدت وسرت في جسده كله وأصبحت مزعجة جداً.
لقد قطفت اوراق التوت الحمراء, رغم تحذيري لك ؟؟
رغم ما حذرتك
أنا أسف يا امي , فقد كنت في عجلة من امري ولم أصغ جيداً لحديثك ,لكنني
أعدك بانني سأستمع لنصائحك وأنفذها بدقة في المرات القادمة.
أنا أسف ياأمي
ومنذ ذلك اليوم
أصبح الدب يقف طويلاً أمام الباب مطولاً قبل مغادرته المنزل ليصغي إلى
نصائح أمه ويعمل بها .
يقف طويلاً ليسمع امه
مسلمه على الطريق الصج
No comments:
Post a Comment